وخلال لقائه نظيره التركماني سردار بردي محمدوف، الاربعاء، على هامش اجتماع القمة السادس للدول المطلة على بحر قزوين في عشق آباد، اشار آية الله رئيسي إلى العلاقات الودية والأخوية بين البلدين وقال ان الحكومة الحالية لديها اولوية خاصة لتوسيع العلاقات والتعاون مع جيرانها.
واكد إن العلاقات بين طهران وعشق آباد تتوسع بشكل سريع على أساس تنمية علاقات الجوار وعلى أساس الثقة المتبادلة والتعاون الواسع ، وأضاف: "إن تنفيذ مذكرات ووثائق التعاون التي وقعها البلدان خلال زيارتكم الأخيرة لطهران ، سيسرع تعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين".
وأشار إلى أن تسهيل إصدار تأشيرات العمل وزيادة سفر رجال الأعمال في البلدين سيوفر الأرضية لتوسيع وزيادة حجم العلاقات التجارية الثنائية كما انه ونظرا الى طلب جمهورية أذربيجان مؤخرا ، فإن جمهورية إيران الإسلامية مستعدة لزيادة طاقة مقايضة الغاز التركماني مع أذربيجان عبر ايران .
كما أعرب رئيسي عن أمله في أن تكون هناك تفاهمات وقرارات في القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين لتوفير استخدام أكثر وأفضل لهذه الطاقات لجميع الدول المجاورة ، وقال: يمكن أن يؤدي ذلك إلى استخدام أفضل لإمكانيات بحر قزوين لتحقيق السلام مع احترام الاعتبارات البيئية والتأكيد على منع التواجد الأجنبي.
بدوره أشاد الرئيس التركماني خلال اللقاء بجهود آية الله رئيسي لتطوير العلاقات بين البلدين ، وأكد إرادة بلاده في التنفيذ الكامل للمذكرات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين البلدين.
وصف محمدوف بحر قزوين بأنه مشروع مشترك للدول الخمس المطلة على البحر وقال: "يجب أن نعمل معًا لحماية هذه النعمة التي وهبها الله ، مع الاستفادة بشكل أفضل من إمكاناته".
انتهى ** 2342
تعليقك